أعمال نحتية تتحول إلى دفاتر ذكريات للمارة

أعمال نحتية تتحول إلى دفاتر ذكريات للمارة

المصدر : آلاء عامر

في ظلّ غياب التوعية الفنية والثقافية أعمال نحتية تتحول في الأماكن العامة إلى دفاتر ذكريات يقول ابن خلدون في مقدمته الشهيرة: «ازدهار الحضارة مرتبط بازدهار العمران»، وإذا كانت أهمية المدن تُقدّر بصروحها المعمارية، والتماثيل الفنية التي تزيّن ساحاتها - وفقاً لخبراء الفن والثقافة معاً - فلا بد أن أقدّم عاصمة مأهولة في العالم، وشقيقاتها من مدن مهد الحضارة، بحاجة إلى مزيدٍ من العناية العمرانية والفنية، التي تدلّ على عمق جذور الثقافة الضاربة في أراضيها. وكنّا قد شهدنا في السنوات الأخيرة تزيين الساحات والأماكن العامة بأعمال فنية أنتجتها ملتقيات النحت التي احتضنتها دمشق، والتي بشرت بشروق وعيٍ ثقافي يعلن عن الوجود الشرعي للفن في الشوارع، وكانت هذه الخطوة، التي أقامتها جهات متعددة، إحدى مراحل خطّة تجميل دمشق، وما لبث أن انتشرت في بقية المحافظات، إلا أنّ الرياح تجري بعكس ما تشتهي السفن، فمعظم التماثيل الفنية لم تلقَ الترحيب المنتظر، حيث استقبلها المارون، الذين يفترض أنّهم متلقون متعطشون للفن، بتخريب بعضها، وكتابة أسمائهم وذكرياتهم على بعضها الآخر، ما جعل بعضهم يتّهم الجهات المسؤولة عن توزيع الأعمال بأنّها ظلمت الفن عندما فرضته على جمهور غير متذوّق وبحاجة إلى توعية وتثقيف، في حين أنّ الفريق الآخر من الفنانين والمسؤولين وجد أنّه لا بأس في التضحية بعدد من الأعمال، كوسيلة تمهّد لحضور الفن في الشارع..

شيء جميل

بس مو لنا لانو من فنونا

وشيء يشبه الاصنام

هلأ في اعمال نحتية مابتشبه الاصنام

بس نحنا عم نحكي انه ليش هيك شعبنا بعد ما شفنا بعض الشوارع ترتبت شوي

هنن خربوها بقلة وعيهم

لازم نبلش نعلم اولادنا انه شوارعنا بتعبر عنا وعن نضافتنا ولازم تكون انضف من بيوتنا

والله بدهم وقت كتير ليفهمو كيف يحافظو على مناظر الطبيعية

منورين الموضوع

» تتوقعون أن تنتهي أعمال نفق كفرسوسة؟
» احرص على أعمال عشر في الأيام العشر
» معرض «أعمال يدوية».. لوحات هرب منها الفن