"مت قاعد".. وفوقها عصّة قبر

"مت قاعد".. وفوقها عصّة قبر



أجورهم إبرة مورفين وتعويض بطالة.. وحياتهم «مت وأنت قاعد» المتقاعدون.. يطالبون بجهة قوية وفاعلة تُعنى بشؤونهم الاقتصادية والاجتماعية والمعنوية.. عندما تجلس بجوارهم، وتجاذبهم أطراف الحديث، يتدفَّق سيل من الاعترافات التي تعبِّر عن معاناتهم اليومية وتصوِّر، ولو ببضع كلمات، حجم الظلم اللاحق بهم حالياً, لدرجة يصحُّ فيها تشبيه علاقتهم بالوطن بالمثل القائل: «ومن الحب ما قتل!!» مجموعة من المتقاعدين لم يجدوا مكاناً يلجؤون إليه بما يتناسب وأوضاعهم المادية والمعنوية، إلا مقهى الكمال، حيث يتسامرون ويلعبون طاولة الزهر، وينفِّسون من خلال تدخين السيجارة أو النرجيلة عن ما يثلج صدورهم من أحاديث حياة ما بعد التقاعد.. والسؤال هنا: هل ثمة مَن ينظر بجدية إلى أوضاع المتقاعدين، وهل تركت القوانين التي صدرت لإنصافهم آثاراً إيجابية في حياتهم؟..

يتمنى يلاقولهم أعمال تناسب عمرهم

منها لا يحتاجوا لسؤال الناس ومنها بيتسلو ولا يقتلهم الملل والفراغ

مشكورة على الطرح

الفراغ بيقتل

مو شرط يلاقولهم عمل

ولو يعملولهم نوادي خاصة

يشغلوهم ويلعبوهم رياضة ضمن برنامج خاص لانهم بعد كل هالعمر والتعب لازم يرفهو عن انفسهم ويرتاحو بقى

..الله لا يحرمنا طلاتكم ..