أنا خيالك

تشدُّك عبارة التقطتها من أغنية عابرة، أقصد وأنت تقف على إشارة المرور وتسمع صوت السيارات «تزمِّر» محتجَّة على اصطيادك المتأخِّر للون الإشارة الأخضر.. تشغّل الراديو في سيارتك فيأتيك صوت فيروز.. يأتيك ليقول لك «أنت وجاية يا حبيبي لا تجي بالشمس بيلحقك خيالك.. تعا بالضباب.. تعا بلا خيال.. أنا خيالك»..

تتعب حين تسمع الكلمات، لأنك في تلك اللحظة تعجز عن التقاط يد مَن تحب لتقول له: «أنا خيالك».. آه، كم هو متعب أن تعجبك العبارة وأنت بلا ظل، أو وأنت لست ظلاً لأحد.. كم هو متعب بعد كلِّ هذا التعب أن تكتشف أنك قد أضعت الأغنية، والفكرة، وظِلّ مَن تحب.. لأنك نسيت وأنت تقف على إشارة المرور أنَّ اللون الأخضر وضع لأولئك الذين يريدون أن يتابعوا طريقهم إلى الحياة بلا إشارات من أيِّ نوع! أو بالأصح، تقف عند الإشارة الثانية، لتنظر إلى اللون الأحمر وأنت تسند بيدك رأسك المتعب، وبلهفة عاشق تراقب الثواني في تعدادها التنازلي إلى اللون الأخضر.. وتهمس لها بأن تعيد لك ظلَّك، تهمس وأنت تعدُّ تلك الثواني المتبقّية إلى الأخضر، وكأنها كلّ ما تبقَّى لك من عمرك.. «تعا بلا خيال.. أنا خيالك.. أنا خيالك.. أنا خيالك»..



إطلالة
¶
* كلّ الظلال تتشابه إلّا ظلّك ..
لأنّي حبيبي .. كنت قد بادلت بالضوء قلبك .
* هل سيعرف طبيب القلب عندما يفحص قلبي .. هل سيعرف حقّاً بأنّني أحبّك .. وإلّا, ما شأن الطبيب, إذا لم يعرف وهو يقرأ نبضات قلبي أنها تنبض من أجلك...

اقتباس :

آه، كم هو متعب أن تعجبك العبارة وأنت بلا ظل،

الى خيالي وظلي .. لا تبتعد كثيرا كني


رائة هي احاسيسك سيدي دمت بخير ودام عطائك

هل سيعرف طبيب القلب عندما يفحص قلبي .. هل سيعرف حقّاً بأنّني أحبّك .. وإلّا, ما شأن الطبيب, إذا لم يعرف وهو يقرأ نبضات قلبي أنها تنبض من أجلك

تسلم يا مبدع

وانا متلك عنجد مابعرف شو اعبر