حلب تستنفر لتوديع التدخين

[code]استنفرت في حلب الجهات المعنية بتطبيق المرسوم التشريعي الخاص بمنع التدخين في خطوة استباقية تستهدف التشدد في تطبيق القانون في الوقت الذي راحت فيه الجهات التي سيسري عليها تنفيذ القانون بالاستعلام عنه لتطبيق بنوده قبل سريانه في 21 نيسان المقبل.وراجع محافظة حلب الكثير من الأشخاص من أصحاب المطاعم والمقاهي والفنادق للاستفسار عن كيفية تنفيذ القانون منعاً لعقوباته التي تنص عليها مواده، كما شهدت صفحات الإنترنت إقبالاً كبيراً للاطلاع على المرسوم الذي يخصص أماكن للمدخنين ذات تهوية جيدة ومنع تقديم النراجيل التي راجت بحلب بشكل كبير لمن هم دون الـ18 عاماً.
وعمم محافظ حلب علي منصورة على البلديات والمؤسسات والمديريات والشركات الحكومية بالاستعداد لتنفيذ المرسوم وألزم أصحاب المحال العامة والفنادق أو المستثمرين إياها بتحديد مساحات وغرف وأدوار خاصة بالمدخنين ووضع شارات بمنع التدخين إلا في الأماكن المخصصة لها قبل نهاية الشهر الجاري.
ولفت تعميم المحافظ إلى العقوبة التي تطول العاملين في الجهات العامة ممن يخالفون المادة 2 من المرسوم «تفرض غرامة 2000 ليرة لغير العاملين في الدولة» في أماكن عملهم وهي عقوبة مسلكية نص عليها القانون الأساسي للعاملين في الدولة رقم 50.
وأرسل التعميم إلى المعاهد والمؤسسات التربوية مثل المدارس ودور الحضانة ورياض الأطفال وإلى الجامعات الحكومية والخاصة والمنشآت التعليمية كافة مثل المعاهد المتوسطة والعليا ومراكز التدريب المهني والعيادات الطبية والمشافي والمصحات والمراكز الصحية والصيدليات ومراكز التأهيل الطبي وعيادات التصوير الشعاعي.ولم يستثن التعميم الحراج والغابات والمحميات وحقول الحبوب في موسم الحصاد ودور العبادة وأماكن التدريب الرياضية والصالات الرياضية المغلقة والأندية ووسائط النقل العامة والمصاعد الكهربائية وأماكن تخزين وبيع ونقل وتوزيع الغاز والمحروقات إضافة إلى المسارح ودور السينما والمراكز الثقافية والمكتبات العامة والمتاحف والمحال العامة المغلقة مع الأماكن التي يحددها رئيس مجلس الوزراء.واستهدف التعميم جميع الجهات التي وردت في المرسوم لكن أصحاب المطاعم والمقاصف والمقاهي تخوفوا من جريرة تطبيق المرسوم وحرمانهم من مورد رزق كبير يشجعهم على الاستمرار في مزاولة أعمالهم: «سنفقد زبائن كثر من المدخنين الذين يقصدون المقهى للتدخين وتعاطي النارجيلة، وسيؤدي تطبيق المرسوم إلى إغلاق معظم المقاهي في حلب»، وفق قول أحد أصحاب المقاهي ».وفي مقابل ذلك، ينتظر غير المدخنين تنفيذ المرسوم بفارغ الصبر على اعتبار أن نسبة التدخين السلبي تصل إلى 95 بالمئة في حلب وهي نسبة مرتفعة جداً من شأن خفضها أن يحافظ على السلامة العامة للمواطنين ويخفض نسب الإصابة بالسرطان وأمراض الرئة والكثير من الأمراض [/code]

حكي كلوحكي ب حكي

الله يسمعنا الاخبار الطيبة