واخيرا المكتبات المدرسية

أصدت وزارة التربية في تعميمٍ لها خطةَ لجنة تمكين اللغة العربية لتفعيل دور المكتبة المدرسية وتعزيزها وتحويل العديد منها إلى إجراءات تنفيذية، حيث أكدت الخطة أهمية مشاركة المدرسين في لجنة تفعيل المكتبة المدرسية، والإسهام في انتقاء الكتب التي ترفد المناهج التعليمية، واصطحاب المراجع العلمية والأدبية التي لها علاقة بالدرس،

لاستقاء المعلومات من ينابيعها، وتكليف الطلاب لاصطحاب تلك المراجع، ووجهت الخطة بتشكيل جمعية أصدقاء المكتبة المعروفين بحبّ المطالعة، أو الراغبين في المشاركة في مختلف الأنشطة المكتبية المختلفة، مشيرة إلى أهمية الزيارات الدورية للصفوف المدرسية في أوقات الفراغ، واصطحاب الكتب لتوزيعها بانتظام على الطلاب، وإقامة المباريات الثقافية والمسابقات العلمية، بالتعاون مع مدرسي المواد، والثناء على رواد المكتبة، وتسجيل أسمائهم على مجلة الحائط، بالإضافة إلى إقامة نشاطات في المدرسة للقيام بدعايةٍ للمكتبة المدرسية.
كما أوضحت التعليمات أهمية ختم محتويات المكتبة بخاتم خاص بها، وضرورة ترتيب الكتب وتصنيفها، بحسب الموضوعات، وإعداد قوائم بأسماء الكتب بعد إدخالها إلى الحاسوب، وأكدت التعليمات ضرورة الإعلان عن الكتب الجديدة من خلال الإذاعة المدرسية ولوحة الإعلان ومجلة الحائط.
وسمحت التعليمات بنظام الإعارة، حيث ميزت التعليمات بين نوعين من الإعارة؛ الداخلية وتكون داخل جدران المكتبة من خلال استثمار حصص الفراغ في المدرسة، والخارجية وتكون من خلال إعارة التلاميذ الكتب خارج المدرسة بمدة لا تتجاوز الـ 15 يوماً، على أن تنظم الإعارة ضمن سجلات خاصة بالطلاب.
وأكّدت التعليمات رفع تقرير سنوي في نهاية العام الدراسي عن نشاط المكتبة، وبيان الإيجابيات والسلبيات أثناء العام الدراسي.
كما حددت التعليمات مهمات مديري المدارس في تعزيز دور المكتبة المدرسية، وذلك من خلال توزيع الحوافز والجوائز على التلاميذ المتفوقين في المسابقات التي تنظم من قبل أمناء المكتبات، ومتابعة استثمار حصص الفراغ بالمطالعة والعمل مع مديرية التربية لتأمين حاجات المكتبة، كما أناطت التعليمات مهمات خاصة بالموجهين التربويين والاختصاصيين، وتمثلت في حثّ المدرسين على تدريب طلابهم على آلية استخدام المراجع، وزيارة المكتبة عند زيارة المدرسة، والاطلاع على حركة الإعارة فيها، بالإضافة إلى التنويه بأسماء أمناء المكتبات النشطين