لماذا يرحل اللاعبون السوريون إلى شرقي آسيا...؟؟

لماذا يرحل اللاعبون السوريون إلى شرقي آسيا...؟؟
المصدر : عاصم الجرادات
26/02/2010



تعيش الكرة السورية هجرة بعض اللاعبين نحو شرقي آسيا، وتأتي هذه الهجرة بعد سلسلة مستمرَّة إلى الآن نحو دول الخليج.
¶ لماذا شرقي آسيا؟
ربما تكون الإجابة عند مَن رحلوا، فقبل أن يتوجَّه لاعب المنتخب السوري عادل عبد الله إلى الصين كأول محترف سوري هناك، لم يكن في باله أبداً أن يرحل إلى الصين، لكن بعد تردِّي الوضع في ناديه السابق، الاتحاد، وتلقِّيه من نادي «نان شانغ» الصيني عرضاً مُغرياً مادياً له ولناديه

الاتحاد، قرَّر العبد الله الرحيل، لنقف عند سبب ربما يوافق عليه حمزة إيتوني، الذي ذهب إلى الصين لإجراء اختبارات مع نادي «شنغهاي شنوا»؛ فالإيتوني طالما تمنَّى الاحتراف في الخارج، وخاصة أنه عبَّر عن ذلك صراحةً قبل نهاية الموسم الماضي.
ونجد كذلك زحف لاعبين نحو إندونيسيا؛ فيوسف شيخ العشرة يلعب حالياً في الدوري الإندونيسي، وتلقَّى مبلغاً كبيراً وصل إلى 30 ألف دولار على سبيل الإعارة لمدة أربع أشهر حتى انتهاء الدوري هناك، كما يتضمَّن العقد تأمين سيارة وسكن خاص باللاعب، ولحق به جاسم النويجي إلى النادي نفسه، وكانت نهاية الهجرة إلى إندونيسيا متمثِّلة في مروان سيدة، لاعب حطين والكرامة وجبلة السابق.
ونصل إلى أنَّ سبب الرحيل نحو الشرق الآسيوي يعود إلى الأسباب المادية التي يفتقدها اللاعب في ناديه المحلي، بالإضافة إلى تردِّي الأوضاع في ناديه، لذلك يتَّجه نحو أيِّ عرض يُقدَّم له للهروب من الحالة السيئة التي تعيشها الأندية السورية.
لكن، يوجد سؤال ثانٍ لا نستطيع الإجابة عنه وهو: لماذا توجَّهت الأندية الشرق آسيوية نحو الدوري السوري لاستقطاب اللاعبين؟ وربما تنحصر الإجابة إما في رخص أسعار اللاعبين أو مستوى اللاعب السوري، وفي النهاية، الإجابة الصحيحة فقط في إدارات الأندية الآسيوية.



¶ يصل عدد المحترفين السوريين في الخارج حالياً إلى ما يقارب 60 محترفاً، مع العلم بأنَّ منهم مَن يحمل جنسية أوروبية، بالإضافة إلى الجنسية السورية.

ليس مهما عند اتحاد الكرة
المهم عنده هو الواسطة
في انتقاء الاعب
والسرقة في انتقاء المدرب

واقع مرير