منتديات RoSe4u
اشراط الساعة الصغرى والكبرى 2711

منتديات RoSe4u
اشراط الساعة الصغرى والكبرى 2711

منتديات RoSe4u
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللهم أنت ربي .. لا إله إلا أنت .. عليك توكلت .. وأنت رب العرش العظيم .. ما شاء الله كان .. وما لم يشأ لم يكن .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. أعلم أن الله على كل شيء قدير .. وإن الله قد أحاط بكل شيء علما .. اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي .. ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها .. إن ربي على صراط مستقيم

 

 اشراط الساعة الصغرى والكبرى

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اللورد
مشرف
مشرف
اللورد


تاريخ التسجيل : 10/02/2010
عدد المساهمات : 2964
ذكر السٌّمعَة : 1
الموقع : حلب الاشرفية

اشراط الساعة الصغرى والكبرى Empty
مُساهمةموضوع: اشراط الساعة الصغرى والكبرى   اشراط الساعة الصغرى والكبرى I_icon_minitimeالسبت فبراير 27, 2010 11:49 pm

علامات يوم القيامة ( الصغرى و الكبرى ).





علامات يوم القيامة

(العلامات الصغرى)



علامات يوم القيامة:


العلامات الصغرى:

-1–أن تلد الأمة ربتها:



(وذلك كناية عن كثرة الفتوحات الإسلامية، وكثرة السراري وهن
الإماء فتلد الأمة ولداً يكون سيدها لأنه ابن سيدها.

أو كناية عن كثرةالعقوق فيعامل الولد أمه معاملة فيها جفاء كأنه
سيدها وكلا الأمرين قد كان(



-2–أن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في
البنيان:



جاء في صحيح مسلم قول النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل
عليه السلام لما سأله عن الساعة "

... ما المسئول عنها بأعلم من السائل قال-أي جبريل عليه
السلام- فأخبرني عن أماراتها قال:

أن تلد الأمَةُ ربَّتْها وأن ترى الحفاة العراة العالة رِعَاءَ الشاءِ
يتطاولون في البنيان".

-3-إسناد الأمر إلى غير أهله:



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة"
(رواه البخاري).

-4 – قلة العلم وظهور الجهل:



فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

" إن من أشراط الساعة أن يرفع العِلم، ويظهر الجهل، ويفشوا
الزنى، وتشرب الخمر، ويذهب الرجال، وتبقى النساء حتى يكون
لخمسين امرأة قيّم واحد". (متفق عليه .(

والمقصود بالعلم هنا هو العلم الشرعي، فهناك الكثير ممن
يجهلون العلوم الشرعية والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:

"فرض على كل مسلم ومسلمة التفقه في الدين"

ويقول صلى الله عليه وسلم :

"من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين".

-5– كثرة القتل



: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

"إن بين يدي الساعة لأياماً ينزل فيها الجهل ويرفع فيها العلم
ويكثر فيها الهرج والهرج القتل" (متفق عليه(



-6- شرب الخمور وتسميتها بغير اسمها :



)رواه أحمد والنسائي بإسناد صحيح وهو في الصحيحة(

-7– كثرة الزنا والخنا:



وهذا واضح ففي دول الغرب يأتون فاحشة الزنا بالطرقات
والحدائق، وفي بعض الدول الإسلامية ممن تحكم بالقوانين
الوضعية لا تعاقب على جريمة الزنا إن كانت عن تراضي الطرفين.
-8– لبس الرجال الحرير:



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"...من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة "

(رواه البخاري(


-9– استحلال الأغاني والمعازف:



قال صلى الله عليه وسلم :

"ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر
والمعازف"
والمقصود بالحِرَ: الفَرْجْ، وهو دلالة على فعل الزنا بدون حرج،
وهذا الحديث جمع الخمر والزنا والحرير والمعازف،فكان ذكر
المعازف في هذا الحديث لَهُو دليلٌ على تحريمها إذ قرنها النبي
صلى الله عليه وسلم بالزنا والخمر والحرير.

-10– اتخاذ القينات ( المغنيات):



فهناك من يتلذذ بسماعهن والنظر إلى تراقصهن عبر شاشات
التلفاز وغيرها، قال عليه الصلاة والسلام:
"ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا
الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف"

(رواه ابن أبي الدنيا وصححه الألباني)

الخسف: الذهاب والغياب والغوص في باطن الأرض.
المسخ: تحويل الصورة والخِلقة إلى ما وأقبح منها كالقرد
والخنزير.
القذف: الرَّمي بما يهلك كالحجارة ونحوها.
والخسف والمسخ والقذف-والعياذ بالله- من العقوبات الربانية
العاجلة،والانتقام الإلهي في الدنيا لمن عصى وتكبر وبغى وتمرّد.
نسأل الله السلامة.

-11– ظهور الفحش والتفحش (بذاءة اللساناشراط الساعة الصغرى والكبرى Frown

-12– قطيعة الرحم.

-13– تخوين الأمين واتهامه.

-14– ائتمان الخائن وتقريبه:



قال صلى الله عليه وسلم:
"من أشراط الساعة الفحش والتفحش وقطيعة الرحم وتخوين
الأمين وائتمان الخائن".

-15- ظهور موت الفجأة في الناس:

-16- اتخاذ المساجد طرقاً:

أي يمر الرجل في المسجد مروراً لا يصلي فيه :



قال صلى الله عليه وسلم:

"… وأن تتخذ المساجد طرقاً وأن يظهر موت الفجأة".
-17- اقتتال فئتين عظيمتين من المسلمين دعواهم واحدة:


وهو قتال علي ومعاوية المعروف.

- 18- تقارب الزمان،أي قلة البركة في الوقت:

-19- كثرة الزلازل:



وها نحن اليوم نرى ونسمع عن هذه الزلازل في كل مكان.

-20- ظهور الفتن وعموم شرها:


قال صلى الله عليه وسلم:
"لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل وتظهر الفتن
ويكثر الهرج وهو القتل".

-21- تداعي الأمم وتكالبها على أمة الإسلام كما تتكالب الأكلة
على قصعتها:



وها هم أعداء الإسلام يقيمون المؤتمرات والمعاهدات من أجل
القضاء على الإسلام وأهله، فها نحن نرى أعداء الإسلام
وجرائمهم في الشِّيشان وفي البوسنة والهرسك وغيرها من
البقاع الإسلامية، ومع هذا اتجه أبناء وبنات المسلمين إلى
الإقتداء بأعدائهم وموالاتهم بل وأخذوا يتشبهون بهم في لباسهم
وهيئتهم،

والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:
"من تشبَّه بقوم فهو منهم".

وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل،
حتى إن كان منهم من أتى أمه علانية، لكان في أمتي من يصْنَع
ذلك"
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه
وسلم، أنه قال:
"لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً شبراً وذراعاً ذراعاً، حتى لو
دخلوا جحر ضَب ٍّتبعتموهم، قلنا: يا رسول الله:
اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟!"،
فكيف نرضى يا مسلمون أن نكون من هؤلاء الكفار بتشبهنا بهم.

-22- التماس العلم عند الأصاغر :



وهم طلبة العلم غير المتمكنين الراسخين في العلم يُسألون
فيفتون بغير علم فيضلون ويضلون.

قال صلى الله عليه وسلم:
"إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر".
-23- ظهور النساء الكاسيات العاريات:


اللائى يغطين بعض جسدهن ويكشفن بعضاً أو يغطين بالملابس
الضيقة والشفافة وما هن بمغطيات،

وقد وصفهن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال:

"صنفان من أهل النار لم أرهما بعد، رجال معهم سياط كأذناب
البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات
مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن
ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا"

وفي رواية العنوهن فإنهن ملعونات،
وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول:
"سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرِّحال،
ينزلون على أبواب المساجد، نِساؤهم كاسيات عاريات على
رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف، العنوهنَّ فإنهن ملعونات، لو
كان وراءكم أمة من الأمم، لخدمن نساؤكم نساءهم كما يخدمنكم
نساء الأمم قبلكم".
وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه،عن النبي صلى الله عليه
وسلم قال:
"المرأة عورة، فإذا خرجت استشْرَفَها الشيطان،وأقرب ما تكون
من وجه ربها وهي في قعر بيتها".
وفي رواية للطبراني، قال:
"النساء عورة، وإن المرأة لتخرج من بيتها وما بها بأس،
فَيَسْتَشْرِفَها الشيطان، فيقول: إنَّكِ لا تمرين بأحد إلا أعجبتيه، وإن
المرأة لتلبس ثيابها، فيقال: أين تريدين؟فتقول: أعود مريضاً، أو
أشهد جنازة، أو أصلي في مسجد، وما عَبَدَت امرأة ربها مثلأن
تعبده في بيتها"،
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه:

"أنه قال لفاطمة رضي الله عنها: ما خير للنساء؟ قالت:
أن لا يرين الرجال ولا يرونهن، فذكره للنبي صلى الله عليه
وسلم، فقال:

"إنما فاطمة بضعة مني"،
وفي هذا إقرار من النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك، بل من
المؤسف أن ظهر في زماننا من النساء من تتشبه بلباسها
بالرجال،ولا أدري كيف تقبل المرأة على نفسها أن تلبس من
الملابس ما فيه تشبه بالرجال والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:

"لعن الله الرجلة من النساء"،
ويقول صلى الله عليه وسلم:
"لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال"
والله سبحانه وتعالى فطر الإنسان على أن يميل الرجال للنساء
وتميل النساء للرجال فكيف بمن تعرض مفاتنها أمام الرجال إما
بكشفها لمفاتنها أو بلباسها الضيق الذي يظهر مفاتنها ويُفَصِّل
تقاطيع جسمها وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم خطر هذه
الفتنة حيث قال:
"ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء"،
ونهى عليه الصلاة والسلام عما هو أدنى من ذلك وهو تعطر
النساء ومرورهن على الرجال وهن متطيِّبات ووصفهن بالزنا
حيث قال:

"أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية"،
فهل تقبل من كانت تؤمن بالله واليوم الآخر أن يصفها بذلك من لا
ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى عليه الصلاة
والسلام،وهذا كله وللأسف واقع في زماننا من المقلدات لنساء
الإفرنج والمتشبهات بهن، فكان هؤلاء النسوة الضائعات على
الحقيقة يمشين في الأسواق، ويحضرن في مجامع الرجال
ومعارضهم ومؤسساتهم شبه عاريات، قد كشفن رؤوسهن، وإن
غطَّينه لا يُحْسِنَّ غطاءه،وكشفن رقابهن وأيديهن إلى المناكب
أو قريب منها أو أكثر، وكشفن عن سوقهن وبعض أفخاذهن،

وقد طلين وجوههن بالمساحيق، وصبغن شفاههن بالصبغ
الأحمر، وتصنَّعن غاية التصنع للرجال الأجانب، ومشين بينهم
متبخترات مائلات مميلات يفتِنَّ من أراد الله بهم الفتنة، فلا حول
ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

-24- تصدُّر السفهاء وتكلمهم في الأمور العامة للناس:

قال صلى الله عليه وسلم:

"بين يدي الساعة سنون خدَّاعة يُتَّهم فيها الأمين ويُؤتمن فيها
المُتَّهم وينطق فيها الرويبضة قالوا: وما الرويبضة؟ قال:
السفيه ينطق في أمر العامة".

-25- يكون السلام للمعرفة:
فلا يسلم الرجل إلا على من يعرف. قال صلى الله عليه وسلم:
"أن من أشراط الساعة أن يسلم الرجل على الرجل لا يسلم إلا
للمعرفة".

-26- عدم تحري الرزق الحلال:

قال صلى الله عليه وسلم:
"يأتي على الناس زمان لا يبالي المرء ما أخذ منه أمن الحلال أم
من الحرام" .
وهذا ظهر باستحلال الربا وغيره من التعامل المحرم، سواء
بالبيع والشراء أو بالتعامل مع البنوك الربوية،
أو الأسهم الربوية أو غير ذلك.
-27- يكثر الكذب ويعم:
-28- تتقارب الأسواق :



دلالة على كثرة التجارة وفشوها.

قال صلى الله عليه وسلم:

"لا تقوم الساعة حتى تظهر الفتن ويكثر الكذب ويتقارب الأسواق
ويتقارب الزمان ويكثر الهرج. قيل وما الهرج. قال: القتل"
(رواه أحمد).

-29- تكون إبل للشياطين وبيت للشياطين:



أي يركب الرجل ناقته ويصطحب أخرى لا ليركبها ولا ليواسي
بها المحتاج فتركبها حينئذ الشياطين.
وكذلك يشتري الرجل البيت لا ليسكنه في الحال ولكن يدخره
سنوات عديدة فتسكنه الشياطين.
قال صلى الله عليه وسلم"
تكون إبل للشياطين وبيت للشياطين ..".

-30- تباهي الناس في المساجد وتفاخرهم بها وبأثاثها
وزخرفتها:
قال صلى الله عليه وسلم:
"لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد" (رواه أحمد
وأبوداود(
-31- خضاب الناس رءوسهم باللون الأسود:



قال صلى الله عليه وسلم: "

يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام لا
يريحون رائحة الجنة.
" (رواه أبوداود وأحمد والنسائي)،

ومن هذا يتبين تحريم صبغ الشعر بالسواد وإباحته بألوان أخرى
ما لم تكن تشبه بالكفار، بل واستحبابه بغير السواد لقوله صلى
الله عليه وسلم عندما أُتِيَ بأبي قحافة يوم فتح مكة ورأسه
ولحيته كالثغمة (نبات أبيض الزهوروالثمر) بياضًا:
غيروا هذا بشئ واجتنبوا السواد (رواه مسلم).
-32-تمني رؤية النبي صلى الله عليه وسلم :
وذلك عند عموم الفتن وغربة الدين.


قال صلى الله عليه وسلم:
"ليأتين على أحدكم زمان لأن يراني أحب إليه من أن يكون له
مثل أهله وماله

" (جزء من حديث متفق عليه(

-33- يقل إقبال الناس على الطاعات والعمل للآخرة:



فنسأل الله أن لا نكون من هؤلاء،

وأن يعيننا على طاعته إنه ولي ذلك والقادر عليه.



-34- يلقى الشح وينتشر بين الناس:



فيبخل كل بما في يده، صاحب المال بماله والعالم بعلمه والصانع
بصناعته وخبرته. قال صلى الله عليه وسلم:

"يتقارب الزمان وينقص العمل ويُلقى الشُح ويكثر الهرج.
قالوا: وما الهرج؟ قال: القتل القتل"
(رواهالبخاري(

-35- قتل الناس بعضهم بعضاً بغير ما هدف:



قال صلى الله عليه وسلم:

"والذي نفسي بيده ليأتين على الناس زمان لا يدري القاتل فيما
قَتَلَ ولا المقتول فيما قُتِلْ"

(رواه مسلم(
-36- أن يكون المال العام نهبة للجميع لا يتورعون عن نهبه والغل منه.

-37- تقل الأمانة:


-38- تثقل على النفوس شرائع الدين:



نسأل الله أن يحبب إلينا الإيمان ويزينه في قلوبنا وَيُكرِّه إلينا
الكفر والفسوق والعصيان ويجعلنا من الراشدين.

-39- يطيع الرجل زوجته ويعق أمه:



وهذا من كبائر الذنوب ومن قطيعة الرحم.
-40- يجفوا الرجل أباه ويُقَرِّب صديقه:



وهذا أيضاً من كبائر الذنوب ومن قطيعة الرحم، وللأسف ها نحن
نرى دور الرعاية قد امتلأت بالآباء والأمهات وقد تخلَّـــــى عنهم
الأبناء والبنات وامتنعوا حتى عن زيارتهــــــــــم والسؤال عنهم،
وأي عقوق أكبر من هذا العقوق، وبأي وجه سيقف هؤلاء أمام
رب الأرض والسماء، اللهم اجعلنا من البارِّين بآبائنا وأمهاتنا،
الواصلين لأرحامنا برحمتك يا أرحم الراحمين.
-41- ترتفع الأصوات في المساجد:

- 42- يكون زعيم القوم أرذلهم ويسود القبيلة فاسقهم:
- 43- يُكرَم الرجل مخافة شره لا لفضله وكرامته:



قال صلى الله عليه وسلم:

"… إذا كان المغنم دولاً والأمانة مغنما والزكاة مغرماً وأطاع
الرجل زوجته وعقَّ أمه وبرَّ صديقه وجفا أباه وارتفعت الأصوات
في المساجد وكان زعيم القوم أرذلهم وساد القبيلة فاسقهم وأُكْرِمَ
الرجل مخافة شره وشُرِبَت الخمور ولُبس الحرير واتُّخِذت القينات
والمعازف ولعن آخر هذه الأمة أولها فليرتقبوا عند ذلك ريحاً
حمراء أو مسخاً وآيات تتابع كنظام بالٍ قطع سلكه فتتابع"
(رواه الترمذي(


-44- تكثر الشرطة وذلك لزيادة الفساد:
- 45-تقديم الرجل لإمامة الناس في الصلاة لجمال صوته
وإن كان أقل القوم فقهاً وفضلاً.

- 46- بيع الحكم:


أى تُنال المناصب بالرشوة.

- 47 - الاستخفاف بالدم :




قال صلى الله عليه وسلم:
"بادروا بالأعمال ستاًّ:
إمارة السفهاء وكثرة الشُّرَط وبيع الحكم واستخفافاً بالدم وقطيعة
الرحم ونشوا يتخذون القرآن مزامير يقدمون أحدهم ليغنيهم وإن
كان أقلهم فقهاً".
- 48- أن تشارك المرأة زوجها العمل والتجارة:



قال صلى الله عليه وسلم:
"بين يدي الساعة تسليم الخاصة وفشو التجارة حتى تعين المرأة
زوجها على التجارة وقطع الأرحام وشهادة الزور وكتمان شهادة
الحق وظهورالقلم"
(رواه أحمد(

- 49- فشو القلم وكثرة التصانيف والتأليف:

- 50- أن يكون الولد غيظاً:



وذلك لكثرة عقوقه لوالديه وجلب المشاكل لهما
فيغيظهما في كل وقت.
-51- ويكون المطر قيظاً:



أي أنه يكون عذاباً بدلا من أن يكون خيرا ورحمة.

-52- ويتعلم لغير الدين:



أي ابتغاء منصب أو وظيفة أو مال يكتسبه.
-53- ظهور السيارة:



وهذا من عجيب أخبار النبي صلى الله عليه وسلم:

"سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على السروج كأشباه الرحال
ينزلون بها على أبواب المساجد نساؤهم كاسيات عاريات"،
ومعنى كاسيات عاريات أي أنهن لابسات ملابس شفافة أو ضيقة
أومظهرات لبعض مفاتنهن فيكن كاسيات ولكنهن بالحقيقة
عاريات.

-54- ظهور التَّرف وحياة الدعة في الأمة الإسلامية:



قال صلى الله عليه وسلم:
"إذا مشت أمتي المطيطاء -أي: مشية فيها تبختر ومد اليدين-
وخدمها أبناء الملوك أبناء فارس والروم سلط شرارها على
خيارها"
(رواه الترمذي(
-55- ترتفع التحوت وتوضع الوعول:

أي : يُكرم الفسقة ويُهان الكرام، فها نحن اليوم نرى الكثير من
الناس إلا من رحم الله يأخذ الفنانين والفنانات والمتبرجات
والساقطات قدوة يقتدي بهم ويرى أن العلماء والفقهاء
والإسلاميين معقدين ومتطرفين ونسي قول الله تعالى:
" الأخلاء يومئذ بَعْضُهُم لِبَعْضٍ عَدْوُ إِلاَّ اَلْمُتّقِينَ "
ونسي قول النبي صلى الله عليه وسلم:
"المرء مع من أحب"
أي يحشره الله تعالى يوم القيامة مع من أحب، فإن أحب
الصالحين فهو معهم، وإن أحب الفاسقين فهو معهم،
ونحن لا نقول عن هؤلاء الذين يحرفون الكلم عن مواضعه
فيتكلمون على الإسلاميين والملتزمين

ويشوهون صورتهم إلا كما قال الله تعالى:

"كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُج مِنْ أَفْوَاهِهمَ إِنْ يَقُولُون َإِلاَّ كَذِبَا".

- 56- يقال للرجل ما أجلده وما أظرفه

وما أعقله وما في قلبه حبة خردل من إيمان:


-57- تمني الموت لكثرة الفتن:



قال صلى الله عليه وسلم:
"لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل
فيقول يا ليتني مكانه"
(رواه البخاري(

-58- تحاصر العراق ويمنع عنها الطعام والمساعدات:
-59- ثم تحاصر الشام (سوريا-لبنان-الأردن-فلسطين)
فيمنع عنها الطعام والمساعدات:

وهاتان العلامتان السابقتان من أعجب ما أخبر به النبي صلى الله
عليه وسلم أنه سيكون في آخر الزمان،
فقد وقع هذا قريباً جداً حوصرت العراق ثم حوصرت فلسطين
وتحقق قول نبينا المعصوم صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق
عن الهوى إذ قال صلى الله عليه وسلم:
"يوشك أهل العراق أن لا يجبى إليهم قفيز ولا درهم قلنا:
من أين ذاك، قال:
من قبل العجم يمنعون ذلك. ثم قال:

يوشك أهل الشام ألا يجبى إليهم دينار ولا مدى. قلنا من أين ذلك،
قال:

من قبل الروم…"

(رواه مسلم وأحمد(


-60- موت رسول الله صلى الله عليه وسلم:
-61- فتح بيت المقدس :



وقد كان هذا في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

-62- الموت الجماعي بالأوبئة والطواعين وغيرها:



كطاعون عمواس في زمن عمروالحروب العالمية.
-63- ظهور الغلاء وارتفاع الأسعار :



حتى يعطى الرجل مائة دينار بل ثلاثمائة فيظل ساخطاً.

-64- فتنة تدخل كل بيت من بيوت العرب وغيرهم:



كالتلفاز والأغاني فقد اقتحما كل بيت، والتلفاز خطره عظيم لا
يخفى على عاقل ولاسيما الستلايت، والتعري الفاحش الذي يظهر
فيه، قال الله تعالى:
"قَل للمؤمنين يغضوا مِنْ أَبْصَارِهِم"،

وقال سبحانه:
"وقُل للمؤمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِن ْأَبْصَارِهِن"،

وهذا لا شك يشمل النظر عموما سواء كان نظراً مباشراً،
أو عن طريق التلفاز أو غيره، فعن جرير رضي الله عنه قال:
سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجأة، فقال:
اصْرِفْ بَصَرَكْ " وقال صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب
رضي الله عنه وهو أمير المؤمنين ورابع الخلفاء الراشدين:
يا علي لا تتبع النظرة النَّظَرَة فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة،
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال:
لِكُلِّ بني آدم حَظُ من الزنا،فالعينان تزنيان وزناهما النظر،

واليدان تزنيان وزناهما البطش،

والرِّجْلان تزنيانوزناهما المشي،

والفَمُ يَزْني وزناه القُبَلْ،
والقلب يَهْوَى وَيَتَمنىَّ

وَالفَرْجُ يُصدِّق ذلك أو يُكَذِّبَه"،
ولو سَأَلْنَا مَنْ يَجِلسْ مع زوجته وأهله أمام الستلايت أو في دور
السينما هل تقبل أن تجلس أنت وأهلك في بيتك وترى أمامك رجل
وامرأة مثلما تراهما في التلفاز،
أي أنك تراه يُقبِّلها ويداعبها ويفعل ما يفعلها لأزواج،
سواء كان في بيتك أو في مكان آخر، لكان الجواب لا،
ولا شك أن هذا من السَّفَه في العقول، إذ كيف تفرق بين هذه
الحال وبين ما تراه في التلفاز وهو مشابه له،
وأي فرق يوجد إلا أنك في هذه الحالة تَرَاهُمْ أنت وأهلك،
وهم يَرَوْنِكْ، وفي ا لتلفاز تراهُم ولا يَرَوْنِكْ،

والرجل الغيور لا يقبل بذلك لأهله،

وإلا تحقَّق فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم :

"لا يدخل الجنة ديوث، قيل: ومن الديوث يا رسول الله،قال:
الذي يُقر في أهله الخبث"،

والديوث هو الذي لا يغار على عرضه، فأي غيرة مع مِثلَ هذا،
والله سبحانه وتعالى يقول:
"يَا أيُّها الَّذين آمنوا قُوْا أَنْفُسَكُم وَأَهْلِيكَم ناراً وَقودُها النَّاسُ
والحِجَارة عَلَيْها مَلائِكَةُُ غلاظ شداد لا يَعْصونَ اللهَ ما أَمَرَهُم
وَيَفْعَلُونَ ما يُؤُمَرُون"
والتلفازوالستلايت ما هما إلا وسيلة لتدمير الإسلام والمسلمين
كما قال زعيم الماسونية: كأسُ وغانية يفعلان في الأمة المحمدية
أكثر مما يفعله ألف مدفع فَأَغْرِقوها في حب المادة والشهوات،
وللأسف استعملوه في إفساد الأمة الإسلامية ونحن ننظر،
فالتلفزيون يعلِّم نساءنا كيف يَتَبَرَّجْنَ ويَتَعَرَّيْنَ وكيف يَخْتَلِطْنَ
بالرجال
وكيف يَكْذِبْنَ وَيَخْدَعْنَ وَيَخُنَّ أزواجَهُنَّ، فهو حقيقةً دعوة
صريحةإلى الزنا والخنا والخمر والقمار والاختلاط والسفور
والانحلال، فاتقوا الله في أنفسكم وأولادكم وأهليكم، واعلموا أن
الدنيا فانية وما عند الله باق.
-65- هدنة ومصالحة تكون بيننا وبين الروم (أوروبا-أمريكا):



ـ 66 - إنحسار الفرات عن جبل من ذهب:


روى مسلم عن أبي هريرة: أن الرسول الله (ص) قال:
" لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب،
يقتتل الناس عليه، فُيقتل من كل مئة تسعة وتسعون؛ يقول كل
رجل منهم: لعلي أكون أنا الذي أنجو.
روى الشيخان وأبو داود عن أبي هريرة؛
قال: قال رسول الله (ص) :
" يوشك الفرات أن يحسرعن جبل من ذهب، فمن حضره؛
فلا يأخذ منه شيأ "
علامات يوم القيامة

( العلامات الكبرى)


[أشراط الساعة الكبرى
ذكر النبي هذه العلامات في حديثه الصحيح الذي رواه مسلم في
كتاب الفتن وأشراط الساعة من حديث حذيفة بن أسيد الغفاري
رضي اللـه عنه قال:
اطلع علينا النبي ونحن نتذاكر فقال:
((ما تذاكرون؟))
قلنا: نذكر الساعة
قال:
((إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات:
فذكر الدخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها،
ونزول عيسى بن مريم، ويأجوج ومأجوج، وثلاثة خسوف:
خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب،
وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم))



1- خروج الدجال أي الأعور الدجال :

وهو إنسان من بني آدم والظاهر أنه من بني إسرائيل إحدى
عينيه طافية كالعنبة والأخرى ممسوحة،
فلذلك يقال له الأعور، وسمي بالمسيح الدجال لأنه يُكثر السياحة،
فهو يطوف الأرض في نحو سنة ونصف، يُسَهل له التنقل في
الأرض بطريق غريب فيُضل هنا وهنا يقول للناس أنا ربكم
والعياذ بالله تعالى من هذا الكفر. اللهم إنّا نعوذ بك من فتنة
الدجال يا رب العالمين .

هذا الأعور الدجال، الله تعالى بعثه ابتلاء منه يُظهر على يديه
الخوارق، ومن عجائبه أنه يشق رجلاً من المؤمنين يُكذبُه في
وجهه يشقه نصفين ثم يحييه بإذن الله فيقول له المؤمن الذي
فُعل به ذلك:
" لم أزدد بهذا إلا تكذيبًا لك ".
لما يخرج الدجال الذين يؤمنون به كاليهود وبعض الذين كتب الله
عليهم الشقاوة يشبعون، لأن الله تعالى يفتن به بعض الخلق ،
والمؤمنون الذين يكذبونه ولا يتّبعونه تحصل لهم مجاعة فيعينهم
الله تعالى بالتسبيح فهذا أي التسبيح بالنسبة للمؤمن الكامل الذي
ثبت على إيمانه بالله عز وجل ولم ينفتن بالدجال، التسبيح
والتقديس بالنسبة له يقوم مقام الأكل فلا يضره الجوع .

وفي الحديث الذي رواه ابن ماجةَ والحاكم - وسيأتي بطوله -
يقول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مخبراً عن الدَّجَّال:
»يقول أنا رَبُّكُم. ولا تروا رَبَّكم حَتّى تَموتوا. وإنَّهُ أعْورُ، وإنَّ
رَبَّكُم لَيْسَ بَأعْوَرَ، مَكْتوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كافِرٌ، يَقْرَؤهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ كاتِبٍ
أو غِيْرِ كاتِبٍ ...«
وقد شَبَّهَهُ رسولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِـعَبْدِ العُزَّى بن قَطَن،
وهو رجل من خُزاعة، فَقال:
».. ثمّ رَأَيْتُ رَجُلاً جَعْداً قَطَطاً، أعْوَرَ العينِ اليُمْنى، كَأَشْبَهِ مَنْ
رَأَيْتُ بِابْنِ قَطَن، واضِعاً يَدَيْهِ عَلى مَنْكِبَيْ رَجُلٍ يَطوفُ بِالْبَيْتِ،
فَقُلْتُ: مَنْ هَذا؟ فَقالوا: المَسيحُ الدَّجالُ...«
ومن المناسب هنا أن نذكر أن الدَّجَّال سيخرج بعد فتح المسلمين
للقسطنطينية الفتح الثاني لها، وأما الفتح الأول فقد تم على أيدي
المسلمين تحت قيادة السلطان العثماني محمد الفاتح، رحمه الله.
روى الإمام مسلمعن أبي هريرةأن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قال:
»لا تَقومُ السّاعَةُ حَتّى يَنْزِلَ الرُّومُ بِالأعْماقِ أو بِدابِقٍ[1][34]،
فَيَخْرُجُ إلَيْهِم جَيْشٌ مِنْ خِيارِ أهْلِ الأرْضِ يَوْمَئِذٍ،

فَإذا تَصافَّوْا قالَتِ الرُّومُ: خَلُّوا بَيْنَنا وَبِيْنَ الّذينَ سَبُوا[2][35]

مِنّا نُقاتِلْهُم. فَيَقولُ الْمُسْلِمونَ: لا واللَّهِ، لانُخَلِّي بَيْنَكُم وَبَيْنَ
إخْوانِنا. فَيُقاتِلوهُم، فَيَنْهَزِمُ ثُلُثٌ لايَتوبُ اللَّهُ عَلَيهِم أَبَداً،
ويُقْتَلُ ثُلُثُهُم، أفضَلُ الشُّهَداء عِنْدَ اللَّهِ، ويَفْتَتِحُ الثُّلُثُ،

لايُفْتَنونَ أبَداً، فَيَفْتَتِحونَ القُسْطَنْطينِيّةَ. فَبَيْنَما هُم يَقْتَسِمونَ
المَغانِمَ قَدْ عَلَّقوا سُيوفَهُم بِالزَّيْتونِ، إذْ صاحَ فيهِمُ الشَّيْطانُ:
أنّ المَسيحَ قَد خَلَفَكُم في أهْليكُم، فَيَخْرُجونَ، وذلِكَ باطِلٌ،
فَإذا جاءوا الشّامَ خَرَجَ«

وفي رِواية -:
»فَبَيْنَما هُم يَقْتَسِمونَ المَغانِمَ إذْ جاءِهُمُ الصَّريخُ فَقالَ:
إنَّ الدَّجَّالَ قَد خَرَجَ ، فَيَتْرُكونَ كُلَّ شَيْءٍ ويَرْجِعونَ...«
2-ثم ينْزل عيسى عليه السلام، ينْزل من السماء
ويداه على أجنحة ملكين:

فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ليس بيني وبينه نبي - يعني عيسى عليه السلام –
وإنه نازل فإذا رأيتموه فاعرفوه رجل مربوع إلى الحمرة والبياض
– وقد ورد أنه يُهلك المسيح الدجال، فيمكث في الأرض أربعين
سنة ثم يُتوفى فيصلي عليه المسلمون" .


3- وخروج يأجوج ومأجوج أيضا من علامات الساعة الكبرى:
وهم في الأصل قبيلتان من بني آدم من البشر كلهم كفار. رسول
الله في ليلة المعراج مر بهم وبلغهم الدعوة وهم يتداولون هذا
الخبر فيقولون جاء لنا شخص اسمه محمد وقال أنا رسول الله
والله واحد لا شريك له لا يجوز أن يعبد غيره يتداولون هذا الخبر
ولا يسلمون، الله تعالى جعلهم حصة جهنم، جهنم بهم تمتلىء
لأن عددهم كبير جدًا، البشر يوم القيامة بالنسبة لهم من حيث
العدد كواحد من مائة، وهم محجوبون عن الناس، الله تعالى
حجزهم عن البشر، فلا يراهم الناس فلا هم يأتون إلينا ولا نحن
نذهب إليهم لأن الصعب ذا القرنين عليه السلام الذي كان من
أكابر الأولياء حجزهم عن البشر بقدرة الله تعالى بنى سدًا جبلًا
شامخًا من حديد ثم أذيب عليه النحاس فصار أمتن لا يستطيع
أحد من البشر أن يترقاه بطريق العادة، وهم يحاولون أن يخترقوا
هذا الجبل كل يوم فلا يستطيعون ويقولون كل يوم بعد طول عمل
وجهد غدًا نكمل، فيعودون في اليوم القابل فيجدون ما فتحوه قد
سُدَّ إلى أن يقولوا: غدًا نكمل إن شاء الله فيعودون في اليوم القابل
فيجدون ما بدأوا به قد بقي على حاله فيكملون الحفر حتى
يتمكنوا من الخروج.
وفي أيامهم تحصل مجاعة يمرون على بحيرة طبريا التي في
فلسطين فيشربونها فيمر آخرهم فيقول كان هنا ماء، ثم لما ينْزل
عيسى عليه السلام يذهب والمؤمنون إلى جبل طور يدعون الله
يستعينون به منهم ويتضرعون إلى الله أن يهلكهم، فينْزل الله
على قوم يأجوج ومأجوج دودًا يدخل رقبة كل واحد منهم فيرميه صريعًا ميتًا.
قال تعالى :

(ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكرا إنا مكنا له
فيالأرض و آتينه من كل شيء سببا فأتبع سببا حتى إذا بلغ
مغرب الشمس وجدها تغرب في عينحمئة ووجد عندها قوما قلنا
يذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا قال أمامن ظلم
فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا وأما من آمن
وعمل صالحا فله جزاءا الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرا ثم
أتبع سببا حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدهاتطلع على قوم لم
نجعل لهم من دونها سترا كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا ثم أتبع
سبباحتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون
يفقهون قولا قالوا ياذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في
الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بينناوبينهم سدا قال ما
مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما
آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى
إذا جعله نارا قال آتوني أفرغ عليه قطرا فما اسطاعوا أن يظهروه
وما استطاعوا له نقبا).
– سورة الكهف : الآيات 83-98
4- ومن علامات الساعة الكبرى طلوع الشمس من مغربها:
5-و خروج دابة الأرض:

، بعد ذلك لا يقبل الله من أحد توبة وهاتان العلامتان تحصلان في
يومٍ واحدٍ بين الصبح والضحى ودابة الأرض هذه تكلم الناس
وتميز المؤمن من الكافر ولا أحد منهم يستطيع أن يهرب منها.
6- ثم الدخان:

ينْزل دخان ينتشر في الأرض فيكاد الكافرون يموتون من شدة هذا
الدخان، وأما المسلم يصير عليه كالزكام.
7- و ثلاثة خسوف:
خسفٌ بالمشرق وخسفٌ بالمغرب وخسفٌ بجزيرة العرب

وهذه الخسوف لا تأتي إلا بعد خروج الدجال ونزول عيسى
المسيح عليه السلام وتقع في أوقات متقاربة ويحتمل أن تقع في
آن واحد. والخسوف معناه انشقاق الأرض وبلع من عليها.
8- و نار تخرج من قعر عدن فتسوق الناس إلى المغرب:

اللهم أخرجنا من هذه الدنيا على
كامــل الإيمان يا رب العالمين
و يا ارحــم الراحمين يا الله .
هذا وأستغفر الله لي ولكم.
فتحـى عطــا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.فجرالفكر.net/vb/member.php?u=75
EviL
مشرف
مشرف
EviL


تاريخ التسجيل : 03/05/2010
عدد المساهمات : 2017
ذكر السٌّمعَة : 0
الموقع : الامارات

اشراط الساعة الصغرى والكبرى Empty
مُساهمةموضوع: رد: اشراط الساعة الصغرى والكبرى   اشراط الساعة الصغرى والكبرى I_icon_minitimeالأربعاء مايو 18, 2011 4:55 pm






لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وهو حسبنا ونعم الوكيل ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
RoSe4u
Admin
Admin
RoSe4u


تاريخ التسجيل : 14/12/2009
عدد المساهمات : 2465
انثى السٌّمعَة : 9
الموقع : على حافة الهاوية

اشراط الساعة الصغرى والكبرى Empty
مُساهمةموضوع: رد: اشراط الساعة الصغرى والكبرى   اشراط الساعة الصغرى والكبرى I_icon_minitimeالإثنين مايو 30, 2011 9:50 pm

اللهم اجعل خواتيم اعمالنا خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rose4u.ahlamontada.com
اللورد
مشرف
مشرف
اللورد


تاريخ التسجيل : 10/02/2010
عدد المساهمات : 2964
ذكر السٌّمعَة : 1
الموقع : حلب الاشرفية

اشراط الساعة الصغرى والكبرى Empty
مُساهمةموضوع: رد: اشراط الساعة الصغرى والكبرى   اشراط الساعة الصغرى والكبرى I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 20, 2011 1:45 am

وجزاكم الله خير الجزاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.فجرالفكر.net/vb/member.php?u=75
 
اشراط الساعة الصغرى والكبرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات RoSe4u :: (¯`•.¸(¯`'•.¸¸.•'´¯).•'´¯) في حب الله نلتقي (¯`•.¸(¯`'•.¸¸.•'´¯).•'´¯) :: اســـــــــلامـيات-
انتقل الى: